
الغالبية العظمى من الدنمركيين المشاركين في الجيش الإسرائيلي، هم من مزدوجي الجنسية. وأنهم "في المقام الأول يهودا". بعظهم من أصحاب التجنيد الإجباري، في حين أن جزءا منهم، قد وقّع اختيارا مع الجيش الإسرائيلي بعد سنتين، أو ثلاثة من الخدمة العسكرية الإجبارية.
)PET( المطالبة بتدخل المراقبة من طرف جهاز الشرطة والمخابرات
اندهشت المقررة القانونية (لحزب: إس، إف) السيدة "كارينا لورينتين" كثيرا من الخبر. ولم تكد تصدّق أنّ هناك شبابا دانماركيّ المولد، منخرطون في ماكينة الحرب الإسرائيلي ضدّ العزّل في فلسطين.
وقالت: إنها تشعر بالقلق، لمايترتّب على مشاركة الدنماركيين الإسرائيليين في الأعمال العسكرية القتالية في غزة على سبيل المثال؛ فإنّهم سيعودون بلا شك إلى الدّنمارك، حاملين أفكارا عنيفة ومتطرفة، خاصة وهم مدرّبون على استخدام الأسلحة. وبالتالي فإنّها تؤكّد ضرورة مراقبتهم ومتابعتهم من طرف جهاز الشرطة والمخابرات؛ تماما كما يُراقب ويُتابع أولئك الذين يذهبون للقتال في سوريا على سبيل المثال.Tom Behnkeوأمّا المتحدث باسم حزب المحافظين الخضر " توم بهنك"، فإنّه لا يقاسمها القلق، ولا يدعو لما دعت إليه، و لا يعتقد أنّ الدنماركيين الإسرائيليين، قد يلجؤون للتطرف. وأنه لا يرى أية مشكلة في مشاركتهم في الجيش الإسرائيلي، وأعمال القتال في الحرب على غزة، أو في أيّ مكان آخر، ما داموا هم في وطنهم الثاني (إسرائيل).
وإنّ أحد النتائج المترتبة على وجود الجنسية المزدوجة؛ كونها تمكن صاحبها من الاشتراك في الخدمة العسكرية للبلدين. ولا أرى بأسا في ذلك. يشرح توم بهنك؛ قائلا ومعللا: أنا فقط لا أزال أعتقد، أن سفر المزيد من الناس من جميع أنحاء العالم للمشاركة في مناطق النزاع والصراع، نادرا ما يساعد على حله؛ بل على العكس تماما يساهم في تمديده.
وقال "توم بهنك": ولكن؛ إذا كان الشخص مواطنا إسرائيليا، فلا أستطيع أن أفعل أي شيء حيال ذلك.
كان هذا جزء من المقال المطول الذي كتبه الشاب الصحافي المغربي "عاصم الغيوان" في جريدة "البوليتيكن" والذي حمل عنوان: المزيد من الدّنماركيين في الخدمة العسكرية الإسرائيلية... وقد ترجمته باختصار وبتصرّف غير مخلّ...
0 comments:
Post a Comment