.fb_iframe_widget span{width:460px !important;}

 هم أشخاص يمتلكون قوى داخلية خارقة تميزهم عن باقي الأشخاص، يقدمون عروضا تقشعر لها الأبدان ولا يصدقها العقل. منهم من يأكلون شفرات الحلاقة والزجاج، ومنهم من يجرون الشاحنات والمروحيات بواسطة عيونهم، فيما تدوس السيارات على آخرين من دون أن يصابوا بأي مكروه.
وبالرغم من تحطيم هؤلاء أرقاما قياسية وتشجيعهم من قبل بعض المتفرجين إلا أن الكثيرين يتهمونهم بالسحر والشعوذة.
“الأخبار” تسلط الضوء، خلال هذا الملف، على أبطال مغاربة يمتلكون قوى خارقة وتكشف أسرارا مثيرة عن هذا العالم الغريب.

محمد خليل: «التحدي ليس له علاقة بالجن»
محمد خليل هو بطل رياضة التحدي بتنغير، اشتهر بوضعه السيف على صدره ودفع سيارة متوسطة الحجم بالاستناد عليه، والتمدد على المسامير والزجاج ومرور الدراجات النارية بسرعة على وجهه وبطنه. بالإضافة إلى جر السيارات والشاحنات.
يحكي خليل خلال حديثه مع “الأخبار” أنه يمتلك طاقة داخلية تمكنه من القيام بحركات خطيرة كتكسير اللبنات فوق رأسه وتحمل مرور السيارات على جسده.
ويكشف خليل أنه يقوم بتمارين رياضية قاسية من أجل الحصول على بنية جسمانية قوية، كما يدرب أيضا هواة التحدي عن طريق ضربهم بالعصا وأنابيب المياه بطريقة مؤلمة، فهو يعتقد أنه بتلك الطريقة سيتخلص عشاق التحدي من الخوف والألم وحينها يستطيعون تقديم عروض مدهشة على حد قوله.
ويؤكد خليل أنه لا يخاطر بحياة الآخرين، لأنه لا يقدم العروض بشكل اعتباطي؛ فبحكم تجربته كرئيس المكتب المحلي للهلال الأحمر المغربي بتنغير يتخذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة الرياضيين المشاركين في التظاهرات.
يقول خليل: “الثقة أمر أساسي أثناء تقديم العروض، فمثلا عندما يقوم شخص ما بعملية قطع فاكهة البطيخ فوق رأس أحدهم عليه أن يكون متمكنا وإلا فستكون العاقبة وخيمة”.
خليل كغيره من هواة التحدي والخوارق يتهمه العديد بالاعتماد على الشعوذة والدجل عند تقديم العروض إلا أنه دائما يفند ذلك، ويشدد على أن هذه الرياضة ليست لها أية علاقة بالجن والسحر. وينفي تشجيعه على العنف، ويؤكد على أنه يمنع الأطفال من تقليد حركاته الخطيرة.
إكرام الصالحي تمثل المغرب في برنامج للمواهب ببريطانيا وتم اختيارها كأقوى فتاة بالعالم
إكرام الصالحي فتاة مغربية تبلغ من العمر 13 سنة استطاعت أن تفرض نفسها بقوة في مجال التحدي، إذ تم تصنيفها من قبل صحيفة ديلي ميل البريطانية كأقوى فتاة في العالم.
وقد تمكنت إكرام من سحب سيارة تزن طنا ونصف بشعرها لمسافة عشرة أمتار، أثناء تمثيلها للمغرب ضمن برنامج “الشخصية الأكثر موهبة في العالم”، والذي سيعرض خلال شهر يونيو المقبل على قناة واتش البريطانية وسيعرف مشاركة أربعين موهبة من كل بقاع العالم من بينهم إكرام الصالحي وعمها بطل التحدي والخوارق عزيز الصالحي.
ويحكي عزيز في حديثه مع “الأخبار” أنه اكتشف موهبة ابنة أخيه إكرام منذ طفولتها، إذ كان يحملها من شعرها ويدربها على القيام بجر السيارات إلى أن تطورت موهبتها وأصبحت تشارك في العديد من المسابقات عبر العالم.
ولم يخف الصالحي امتعاضه بسبب غياب الدعم للفتاة الموهوبة من قبل الجهات المسؤولة، خاصة أنها تمثل المغرب في محافل دولية. ويوضح عزيز الصالحي أن رياضة التحدي تتطلب الخضوع لتداريب شاقة وتغذية خاصة يعجز عن توفيرها إذ يظطر أحيانا إلى بيع الهواتف النقالة من أجل توفير المصاريف، ويردف بطل التحدي أنه كان يعمل في الإنعاش الوطني إلا أنه تفاجأ بحرمانه من مبلغ 1400 درهم لأنه تخلف عن العمل عندما كان يستعد لبطولة العالم في التحدي والخوارق.
يعرف عالم التحدي والخوارق أسرارا كثيرة يجهلها العديد من الجماهير وهذا ما يؤكده عزيز الصالحي حيث قال إنه إلى جانب الموهبة والقوة التي يتمتع بها فهو يخضع لنظام غذائي متوازن كما يخوض حصصا تدريبية قاسية لتقوية الشعر والعضلات.
ويكشف الصالحي أن العديد من الأشخاص يخلطون ما بين رياضة التحدي أي الجر وأكل الزجاج والنوم على المسامير، ويشير إلى أن البعض يحتالون على الجماهير إذ يقومون بخلط الزجاج مع مادة الكحول والماء الساخن ليتمكن هؤلاء من النوم عليه من دون أن يشعروا بالألم، كما يقومون بوضع المسامير بشكل متراص بدل وضع مسمار واحد.
تعود قصة حب الصالحي للتحدي والخوارق إلى وقت كان يبلغ من العمر ثماني سنوات، إذ تمكن من جر سيارة بواسطة شعره، فقد كان مختلفا عن باقي الأطفال منذ صغر سنه.
ويروي عزيز الصالحي أنه بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة التي مر منها استطاع أن يصبح قويا، إذ قام بتحطيم أرقام قياسية عن طريق جره للسيارات والشاحنات المحملة بواسطة شعره.
ويحلم عزيز الصالحي بتعليقه من شعره بواسطه مروحية من طنجة إلى إسبانيا وهو الطلب الذي قوبل بالرفض من قبل الجهات المعنية مخافة أن يصاب بأي مكروه إلا أن الصالحي مازال مصرا على هذا التحدي.
«وريقات من شجرة العمر» كتاب يروي قصة حياة البطل العالمي دالاس
بعد تحقيقه للعديد من الأرقام القياسية في رياضة التحدي لعدة سنوات، تم إصدار كتاب يتناول السيرة الذاتية للبطل العالمي في القوة البشرية إدريس كراد الملقب بـ “دالاس”، حيث يختصر الكتاب مرحلة مهمة من تاريخ حياته منذ الولادة في دور الصفيح إلى أن أصبح بطلا مشهورا على المستوى الدولي، إذ تمكن من تحطيم عدة أرقام قياسية في الجر بالشعر والتكسير على الرأس، كما حصل على عدة أحزمة سوداء في فنون الحرب، حيث تم اختياره سفيرا للسلم والنوايا الحسنة في الرياضة.
ومن بين الأرقام القياسية العالمية التي حققها ابن مدينة تازة تحطيمه لرقمه القياسي العالمي، إذ تمكن من جر 3 حافلات وسيارة رباعية الدفع بكتلة 54 طنا لمسافة 11 مترا. وخلال مشاركته في تظاهرة رياضية أقيمت بساحة مولاي الحسن الأول بمدينة الخميسات خلال سنة 2014، تمكن “دالاس” من تحقيق رقم جديد إذ جر ثلاثة حافلات وسيارة من الحجم الكبير بكتلة أكثر من 57 طنا لمسافة أزيد من 12 مترا.
ويتوفر إدريس كوراد ذو 58 عاما على سبعة أرقام قياسية عالمية مسجلة في كتاب غينيس، ومنها: الرقم العالمي في جر عربة وزنها 1370 كلغ لمسافة 21 مترا لمدة 4 دقائق بتاريخ 22 يناير 1993، والرقم القياسي العالمي في جر طائرة لمسافة 1873.60 متر بحبل موثق بشعر رأس البطل بتاريخ 18 يونيو 1995 بمطار الرباط سلا. هذا بالإضافة إلى جره مقصورة قطار وزنها 1123 طنا على سكة طولها 72 مترا لمدة 3 دقائق بتاريخ 25 ماي 1995 بتازة وجره حافلتين بشعر الرأس، وزنهما 19128 طنا لمسافة 81 مترا لمدة دقيقتين و50 ثانية بتاريخ يونيو 1997 ببوردو.
تمكن “دالاس” أيضا من جر باخرة وزنها 35 طنا لمسافة 85 مترا لمدة دقيقتين في درجة الحرارة 2 تحت الصفر بتاريخ 05 فبراير 1999 بأمستردام وسجل أيضا في كتاب غينيس بعدما كسرت 350 لبنة إسمنتية على رأسه بتاريخ 11 يناير 2011 بالسمارة.

 

«أكل الزجاج يدخل ضمن الألعاب السحرية وليس رياضة»
عبد اللطيف لكميري هو بطل مغربي يتحدر من مدينة تازة يستطيع جر الحافلات بواسطة شعره وتوقيف السيارات والدراجات النارية وهي في سرعتها القصوى. بدأ مساره الرياضي سنة 1990 في رياضة التحدي والقوة البدنية، كما مارس عدة رياضات في مجال فنون الحرب ورياضة رفع الأثقال.
اشتهر بمظهره وهو يجر الحافلات والشاحنات، وبوضعه سيفا على صدره دافعا عربة متوسطة الحجم بالاستناد عليه، كما طور أداءه ليصل إلى إمساك قضيبين حديديين بشفتيه قبل أن يجر العربة المتصلة بهما عبر خيط، وكذا مقاومة قوة دراجتين ناريتين بعضلتي ساعديه، كما حاول إجراء ثلاث تجارب في الفترة ما بين سنة 2000 و2004 من أجل عبور مضيق جبل طارق معلقا من شعره بطائرة مروحية. فنظرا لعشقه لرياضة التحدي فقد قرر عبد اللطيف لكميري تأسيس جمعية “أقوى رجل في المغرب” والتي يشغل منصب رئيسها.
ويوضح لكميري في حديثه مع “الأخبار” أن الجمعية وضعت عدة شروط من أجل الانخراط فيها، إذ على المنخرط أن يمارس الرياضة داخل الأندية الخاصة بالقوة البدينة، ويشدد عبد اللطيف لكميري على أن الأشخاص الذين يأكلون الزجاج يمارسون فقط هواية يحبونها وليست لديهم أي علاقة بالرياضة، فذلك يدخل حسبه ضمن الألعاب السحرية، ويرى لكميري أن العديد من الشباب بإمكانهم ممارسة رياضة التحدي والجر وذلك عن طريق الخضوع لعدة تمارين رياضية.

إيمان تبلغ من العمر ست سنوات وتجر الدراجات بواسطة شعرها
ظهرت فتاة صغيرة تبلغ من العمر ست سنوات بمدينة طنجة تقوم بحركات مدهشة، فبالرغم من جسدها الصغير إلا أنها تتمكن من جر “تريبورتور” بواسطة شعرها، بالإضافة إلى وقوفها على الزجاج والمسامير كما تدوس الدراجات على جسدها الصغير من دون أن تصاب بأي مكروه.
مصطفى لشعل وهو والد الطفلة الخارقة يحكي في حديثه مع “الأخبار”، أنه حرص على تدريب ابنته وتطوير مهاراتها إلى أن تمكنت من تحمل جر الأثقال بواسطة شعرها والقيام بأشياء خارقة للعادة كمرور الدراجات النارية والسيارات على جسدها.
ويكشف مصطفى لشعل أن السر وراء هذه الحركات الخطيرة هو التدريب والتحدي فبالنسبة له أي شخص يمكنه أن يقوم بذلك.
ويروي أنه في أحد العروض التي يقدمها سمع بعض الشباب يقولون أنه يعتمد على الجن من أجل الوقوف على المسامير والزجاج فطلب من أحدهم القيام بالمثل واستخراج قوته الداخلية والإيمان بقدراته على التحدي ليتفاجأ الجميع أن الشاب تمكن من النجاح في التحدي.
ولا يخفي مصطفى لشعل بطل الخوارق خطورة التحدي الذي يخوضه خاصة عندما يخطأ مساعدوه عند مرورهم فوق اللوحة الحديدية أو الخشبية التي توضع على جسده مما قد يؤدي إلى إصابته في بعض الأحيان، ويوضح لشعل أنه أصبح يدرب مساعديه أثناء عمليات التحدي من أجل عدم وقوع أي مكروه.
ومن بين التحديات المدهشة التي يقوم بها مصطفى لشعل البالغ من العمر 41 سنة وهي جر الشاحنات والحافلات بواسطة شعره، بالإضافة إلى تعليق صنارات حديدية بجسده وغرس السيوف في جسده، كما يقوم بإدخال أسلاك حديدية داخل عينيه.

حفيظ لمحورك «سوبرمان المغرب» يعرض قوته على جمهور «آراب غوت تالنت» يأكل الزجاج والنار  ويجر الشاحنات بواسطة أنفه

حفيظ لمحورك الملقب “بسوبر مان” المغرب تعرف عليه الجمهور العربي من خلال برنامج المواهب العربية “آراب غوت تالنت” سنة 2012، حيث أبهر الجمهور ولجنة التحكيم بعروضه الخطيرة. فقد قام المحورك بثني سيف وسلكين معدنيين بعينه وهي مفتوحة ثم قام بتناول الزجاج، وقفز على الزجاج المكسور، في حين قام مساعداه برفعه من أنفه، ليقرر أعضاء لجنة التحكيم بالضغط على أزرار الرفض لإيقاف ذلك المشهد المؤلم.
علي جابر، عضو لجنة التحكيم بالبرنامج علق على ذلك بقوله: “إن ما تقوم به هو عذاب للنفس فأنت تعلم أشياء خطيرة ستضر بالأطفال”.
حاول لمحورك أن يقنع اللجنة بأنه يقدم نوعا سهلا من الرياضة بالنسبة إليه، ووعدهم بأنه سيقدم عرضا أقل دموية، كجر الحافلات، فاقتنعت نجوى كرم  وناصر القصبي، عضوا اللجنة، وقاما بسحب رفضهما مؤمنين بأنه يمتلك قوة داخلية خارقة.
لكن بالرغم من مرور لمحورك إلى مرحلة أخرى إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى نهائيات البرنامج وذلك بسبب عروضه المخيفة.
يحكي لمحورك، في حديثه مع “الأخبار”، أنه بعدما شارك خلال برنامج “آراب غوت تالنت”، خلال سنة 2012، طلبت منه إدارة البرنامج المشاركة مرة أخرى ضمن نسخته الرابعة حيث تم الإعلان عن مشاركته ضمن البرنامج ليتم حذف اسمه. ويضيف لمحورك أنه رفض المشاركة لأن لجنة التحكيم غير مختصة في المجال الرياضي.
وبينما يرى عدد من المتتبعين أن التحدي والخوارق لا يمكن تصنيفها كرياضة، يرى آخرون أن أبطال التحدي يعتمدون على السحر لمساعدتهم على القيام بحركات لا يمكن أن يقبلها العقل.
أما لمحورك فيقول: “أنا شخص عادي ولست ساحرا فالعديد من الفقهاء سبق أن حضروا أحد عروضي وحاولوا القيام بعملية صرعي من الجن وقرؤوا علي ما تيسر من القرآن، غير أنهم اكتشفوا أنني لست “مسكونا” أو ساحرا بل أمتلك طاقة داخلية خارقة وموهبة ربانية”.
ويكشف حفيظ لمحورك أنه يعتمد على قوة داخلية تمكنه من القيام بحركات مدهشة كجر الشاحنات بعينيه وأنفه وشعره، بالإضافة إلى أكل النار والزجاج والبلاستيك والمسامير، مضيفا أنه عندما ذهب إلى الطبيب وأجرى التحاليل لم يعثر على أية مادة في بطنه وكأنها تبخرت بفعل القوة الخارقة التي يمتلكها.
اكتشف لمحورك قدراته الخارقة للعادة منذ الطفولة حيث كان يشرب خمس لترات من الماء والمشروبات الغازية بدون انقطاع، بالإضافة إلى أكله للمواد المعدنية ليتطور الأمر إلى ثقب جلده وجر الأشياء الثقيلة بجميع أعضاء جسمه.  وسبق لحفيظ أن حطم أرقاما قياسية، كجره لشاحنة محملة بـ16 طنا، وجره لحافلة بأنفه أمام حشد من الجماهير، إلا أن البعض يمنعون أبناءهم من مشاهدة تلك العروض الخطيرة مخافة أن يقلدوا كل ما يرونه.
ويؤكد حفيظ لمحورك أنه لا ينصح الأطفال أو الشباب بتقليده بل دائما ينصحهم بعدم القيام بذلك، لأن الحركات التي يقوم بها قد تشكل خطرا على حياتهم، ثم يردف أن الأشخاص الذين يمتلكون قوة غريبة هم فقط من يستطيعون أكل مواد غير صالحة للأكل كالزجاج والآلات الحادة. أما بالنسبة لجر الأشياء الثقيلة فيرى لمحورك أنها تعتمد إلى جانب الموهبة على التداريب العديدة والأكل المتوازن. وعبر لمحورك عن رغبته في جر قطار بمدينة تازة، بواسطة عينيه وأنفه وأيضا تعليقه من شعره وتحليقه بواسطة مروحية وهي طائرة من طنجة إلى إسبانيا، إلا أنه لم يحصل على الترخيص للقيام بتلك التحديات نظرا لخطورتها، ويوضح أن هدفه من المشاركات هو تحطيم أرقام قياسية وتمثيل المغرب ضمن بطولات عالمية.
مصطفى البوطهيري: «أشعر بالضعف عندما يتهمونني بالسحر» يتدرب في منتصف الليل لتقديم عروض خطيرة
مصطفى بوطهيري ابن مدينة جرادة يمتلك قوة خارقة للعادة، يستطيع أكل الزجاج وشفرات الحلاقة من دون أن يصاب بأذى، كما يغرس صنارات الصيد بجلده ويعلق لحوالي ساعة بواسطة الرافعة. كما يغرس الحديد في حنجرته ويجر الحافلات بواسطتها لتقشعر أبدان كل من يشاهد تلك العروض الخطيرة.
يحكي البوطهيري في حديثه مع “الأخبار” أنه اكتشف طاقته الداخلية منذ صغره إذ كان يأكل جميع المواد الصلبة، فطور بعد ذلك مهاراته وقرر عرضها أمام الملأ في الساحات العمومية.
ويكشف مصطفى البوطهيري أن السر وراء القيام بهذه الحركات المثيرة هو التداريب المكثفة والتركيز، بالإضافة إلى الموهبة، ويوضح أنه يجري تداريبه على في منتصف الليل في منطقة خلاء.
يقول العديد من أبناء مدينة جرادة إن البوطهيري يستعين بالجن للقيام بأشياء خارقة للعادة من دون أن يقع له أي مكروه، إلا أن مصطفى ينفي ذلك ويقول بنبرة متحسرة: “أشعر بالضعف عندما يقولون عني لست شخصا عاديا وأنني مسحور، فأنا شخص طبيعي، لدي موهبة وأعتمد فقط على قوتي الداخلية وعلى التركيز لإمتاع الجمهور، ولا أنصح الأطفال بتقليدي”.
ويتمنى البوطهيري تأسيس جامعة ملكية من أجل تنظيم بطولات وطنية خاصة برياضة التحدي والخوارق ووضعها في إطارها القانوني وضمان حقوق الرياضيين.

أشخاص حيروا العالم بامتلاكهم قوة خارقة
ظهر العديد من الأشخاص الذين حيروا العالم بعدما كشفوا عن قدراتهم الخارقة للعادة والتي لا يصدقها العقل البشري، ومن بين هؤلاء الأشخاص ميشيل لوتيتو وهو شخص كان يمتلك قدرة على أكل كل شيء، مثل أكله جهاز التلفاز والدراجات الهوائية
كما أكل طائرة من طراز سيسنا 150. وقد أثبتت الفحوصات بأنه يمتلك معدة أكبر من المعدة البشرية الطبيعية بمرتين، وقد ابتلع في حياته ما يقارب 9 أطنان من الحديد، قبل أن يتوفى لأسباب طبيعية.
ويم هوف شخص يستطيع البقاء لساعات طويلة في الثلوج دون ارتداء ملابس أو أحذية، وذلك في الدائرة القطبية الشمالية حيث تصل درجات الحرارة إلى 20 درجة تحت الصفر.
وقد ظهر أيضا إيساو ماتشي وهو شخص قادر على قطع أي شيء بسيفه من المنتصف حتى لو أطلق نحوه بسرعة 700 كيلومتر/ساعة، حيث قام عدة مرات بقطع طلقات موجهة بواسطة مسدس دون أن يُخطئها ولو حتى مرة واحدة.
أما ما تشاينغانغ فقد أجريت حوله دراسة طبية تؤكد أنه قادر على تحمل طاقة كهربائية بمقدار 220 فولت دون أن يصاب بأذى. كما أنه كان يقوم بإيصال الكهرباء بحيث استخدم جسمه عدة مرات للوصل ما بين مصدر الكهرباء وآلة كهربائية كالمصباح.
بينما جون تشانغ يمتلك قدرات خارقة للطبيعة إذ لطالما كان يرفض إجراء لقات صحفية إلا أنه ذات يوم ذهب إلى المستشفى من أجل تطبيب أحد الصحفيين فاستخدم قوته الخارقة وأحرق يديه بطاقة سماها “تشي”، إلا أنه عندما اكتشف أن الصحفيين كانوا يصورونه اختفى إلى الأبد.

المصدر: الأخبار

Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top