Nouacer news

محمد الشيخ بيد الله يجري محادثات مع رئيس المحكمة الدستورية لمملكة البحرينأجرى محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، يوم الإثنين، محادثات مع الشيخ خليفة بن راشد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المحكمة الدستورية لمملكة البحرين. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الجانبين أشادا خلال هذا اللقاء بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية بمملكة البحرين الشقيقة، وذلك بفضل العلاقة الأخوية المتينة التي تربط صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. واستعرض الجانبان الدور التكاملي الذي تلعبه المحاكم الدستورية إلى جانب المؤسسات التشريعية، في تفعيل مبدأ دستورية القوانين تحصينا للمكتسبات الديمقراطية وتعزيزا لأسس دولة القانون والمؤسسات وضمانا لحقوق المواطنات والمواطنين.مباحثات بالرباط بين السيد الطالبي العلمي ورئيس المحكمة الدستورية بمملكة البحرينأجرى السيد رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، بعد ظهر يوم الإثنين بالرباط، مباحثات مع الشيخ خليفة بن راشد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المحكمة الدستورية بمملكة البحرين، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب رفقة وفد من قضاة المحكمة من 17 إلى 20 مايو الجاري. وذكر بلاغ للمجلس أن هذا اللقاء كان فرصة بسط خلالها السيد الطالبي العلمي التجربة البرلمانية المغربية، والإصلاحات التي عرفتها المملكة في السنوات الأخيرة والتي شملت عدة ميادين. وبالمناسبة، أبرز السيد الطالبي العلمي، يضيف البلاغ، العلاقات التي تربط البرلمان كسلطة تشريعية بباقي السلط والمؤسسات وفي مقدمتها المحكمة الدستورية، موضحا أن هذه العلاقة تعززت وتقوت من خلال دستور سنة 2011. من جهته، قال الشيخ خليفة بن راشد بن عبد الله آل خليفة إن هذا اللقاء كان مناسبة عرض خلالها تجربة المحكمة الدستورية بمملكة البحرين، والمراحل التي قطعتها والأدوار المنوطة بها خاصة في ما يتعلق بدستورية القوانين، وعلاقات المحكمة بباقي السلط وفي مقدمتها السلطة التشريعية. وقال إن زيارته للمغرب تندرج في إطار تبادل التجارب والخبرات التي تربط المؤسسات بالمغرب والبحرين. (ومع 18/05/2015)

رئيس المحكمة الدستورية لمملكة البحرين في زيارة عمل للمغرب

محمد الشيخ بيد الله يجري محادثات مع رئيس المحكمة الدستورية لمملكة البحرينأجرى محمد الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، يوم الإثنين، محا...

خليل مبروك-إسطنبولتباينت آراء المتابعين للشأن التركي في تحليل أبعاد زيارة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو لضريح سليمان شاه جد مؤسس الدولة العثمانية، فقد وجد فيها بعضهم ارتباطا وثيقا بالانتخابات البرلمانية، بينما قال آخرون إنها تتعلق بالإرث التاريخي لتركيا.وكان أوغلو قد عبر الحدود برفقة وزير الدفاع وقادة عسكريين إلى قرية آشمه السورية التي تبعد نحو 200 متر فقط عن حدود تركيا، لزيارة الضريح الذي نقل إلى القرية التي سيطرت عليها تركيا في فبراير/شباط الماضي.ولقيت عملية نقل الضريح من موقعه السابق الذي يبعد نحو 37 كلم في الأراضي السورية قرب حلب، انتقادات واسعة من المعارضة التركية التي تأخذ على حكومة العدالة والتنمية مواقفها المناهضة لنظام بشار الأسد ودعمها للمعارضة.غير أن المعارضة لاذت بالصمت إزاء زيارة أوغلو للضريح في موقعه الجديد، بينما حظي خبر الزيارة بتغطية إخبارية تقليدية في وسائل الإعلام التركية التي لا يعلو فيها اليوم صوت على صوت الانتخابات البرلمانية.أوزغان: الزيارة وضعت المعارضة في هوامش ضيقة (الجزيرة نت)خيار الصمت وعزا الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوزغان صمت المعارضة إلى ارتباط الزيارة بالملف الوطني، واصفا زيارة أوغلو للضريح بالموقف القومي الذي ستؤدي معارضته إلى انعكاسات سلبية على صورة المعارضة.وقال أوزغان للجزيرة نت إن الزيارة وضعت المعارضة في هوامش ضيقة من ردود الفعل، "فهي لن تختار أن تدعمها، ولا تملك أن تنتقدها، لذلك اختارت الصمت".ورأى أن زيارة أوغلو لضريح سليمان شاه مرتبطة بقوة بالملف الانتخابي، ويمكن أن تستخدم من قبل حزب العدالة والتنمية في الدعاية والأجندة الانتخابية.وأوضح أوزغان أن الحزب يستطيع توظيفها ضمن رسالة تقول إنه "ليس قادرا على حماية تراب الوطن فحسب، بل هو قادر على صيانة جثث الآباء والأجداد وتراثهم ولو كانوا خارج حدوده".أما الناشط السياسي التركي المعارض حميد آيور فقال إن زيارة أوغلو لضريح سليمان شاه تهدف إلى تشتيت حملات المعارضة التركية التي حاصرت حزب العدالة والتنمية في التنافس على أصوات الجمهور.وأضاف آيور في اتصال هاتفي مع الجزيرة نت من مدينة صقاريا التركية، أن حزب العدالة والتنمية لا يرغب في تركيز الدعاية الانتخابية على جوانب التنمية والظروف الاقتصادية، فاختار التوجه إلى قضايا يجمع عليها الأتراك ويعتبرونها من تراثهم.وتحتدم حملات الأحزاب التركية التي تتنافس في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها الشهر المقبل، بينما تشير معظم استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الذي يمسك بمقاليد الحكم منذ العام 2002 سيحظى بأغلبية مريحة في هذه الانتخابات.<img align="left" border="0" class="BackToTopImage" src="/App_Themes/SharedImages/top-page.gif" /><img border="0" src="/file/getcustom/bbdb695e-be3a-499a-8f76-32715dc2c913/3f8d3525-d31a-4b4d-8b80-7def7a5301d4" />سعيد الحاج: تركيا تذهب باتجاه التصالح مع تراثها (الجزيرة نت)تصالح مع الماضي بدوره يقرأ المحلل السياسي المتخصص بالشأن التركي سعيد الحاج حيثيات الزيارة في إطار مرتبط بالموروث التاريخي والارتباط بالأجداد في الثقافة التركية، لكنه في ذات الوقت يرى فيها رسالة من أوغلو لمناهضيه الذين انتقدوا عملية نقل الضريح بشدة، واتهموه وقتها بتعريض أمن البلاد والجنود من حماة الضريح للخطر.وقال الحاج للجزيرة نت إن حزب العدالة والتنمية سعى من وراء الزيارة لإرسال رسالة مفادها أنه ذاهب باتجاه مصالحة تركيا مع ماضيها وتراثها العثماني، وأن تركيا الجديدة القوية التي يعد الحزب ببنائها ستمضي على ميراث الأجداد العثمانيين، وليس على ميراث أتاتورك الذي فصلها عن ذلك الإرث.وأشار إلى أن كثيرا من المؤشرات توحي بارتباط الزيارة بسياق ميراث الأجداد أكثر من النشاط الدعائي للانتخابات، مذكرا بأن أوغلو كان في جولة في المحافظات الجنوبية قبل أن يزور الضريح، ولم يتوجه إليه بزيارة خاصة من العاصمة أنقرة.كما لفت الحاج إلى التشابه بين هذه الزيارة وزيارة أجراها أوغلو ذاته اليوم إلى موقع تصوير مسلسل "أرطغرل الإحياء"، وهو مسلسل تاريخي عن أرطغرل ابن سليمان والد مؤسس الدولة العثمانية، مشيرا إلى أن ذلك يندرج في ذات إطار التاريخ والهوية الذي يحرص عليه الأتراك. <img align="left" border="0" class="BackToTopImage" src="/App_Themes/SharedImages/top-page.gif" /> المصدر : الجزيرة

زيارة أوغلو لضريح سليمان شاه.. جدل التاريخ والسياسة

خليل مبروك-إسطنبول تباينت آراء المتابعين للشأن التركي في تحليل أبعاد زيارة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو لضريح سليمان شاه جد مؤسس الدولة الع...