معاناة المواطنين لا تنتهي مع لواقط الهاتف النقال والجهات المختصة تتجاهل الظاهرة بالدريوش
الدريوش سيتي
منتشرة على نطاق واسع بالدريوش،تنتصب فوق العديد من سطوح المنازل،ضررها يصل إلى إصابة الإنسان بالسرطان،وضررها على صحة الأطفال أخطر بكثير وأدهى وأمر.
إنها اللواقط الهوائية للهاتف النقال،والتي باتت منتصبة وموجودة،بكثرة وسط التجمعات السكنية بالدريوش،وتتواجد بمحاذاة مؤسسات تعليمية،يدرس بها أطفال،ولعل اللاقط المحاذي لمدرسة الوفاء خير مثال في الموضوع.
واللافت في الظاهرة،هو أنها لا تزال بعيدة عن اهتمامات الجهات المسؤولة،وغير مدرجة ضمن اجندة الأعمال الجمعوية،وغير واردة في انشغلات الراي المحلي بالدريوش،مع العلم أن اللواقط لا تخلو من أضرار وخيمة على صحة الانسان،وفق تقارير طبية وابحاث علمية.
فمتى يتم تنظيم هذا الميدان وإعادة النظر في طريقة تركيب وتنصيب هذه اللواقط وفق المعايير المتعارف عليها عالميا؟
0 comments:
Post a Comment