الإحتمالات والأسئلة المطروحة حول المستوزرين الجدد..

كمال قروع ـ هبة بريس


بدات تلوح في الأفق بعض الأسماء التي تم تداولها على أساس أنها ستدخل الحكومة من باب التعديل الجديد الذي فرض على عبد الاه ابن كيران إعادة ترتيب حقائبه وهيكلتها.

وقد علمت هبة بريس  أن الأسماء الأكثر تداولا عند العدالة والتنمية لن يحضر فيها الجانب النسوي، وأن ابم كيران لن يعوض امرأة بامرأة أخرى، لكن دخول عبد الله بوانو وعبد العالي حامي الدين مع إحتمال عودة سعد الدين العثماني أصبح يفرض أوراقا ذات ثلاثة أوجه،  وجه معتدل يقوده العثماني، ووجه فوضوي بالمعنى السياسي يقوده بوانو، ووجه لا يمكن وصفه إلا بالردكالي لصاحبه حامي الدين.

لكن ابن كيران أشهر هذه الأوراق من باب التهديد بعدم مس حكومته مرة أخرى، وإلا فالباب سيصبح مفتوحا للأسماء الأكثر تطرفا داخل حزبه.

هذا، وإذا عرفنا أن إبن كيران لا يمكن أن يكون اللاعب الوحيد في مباراة التعديل الحكومي، فإن موافقة الملك على المقترحون تبقى أساسية من الناحية الدستورية ولا يمكن إغفالها.

نفس الشيء بالنسبة للحركة الشعبية، غير أن الأخيرة اقترحت أسماء ستة، يُتداول منها بقوة أسماء كل من ادريس السنتيسي و مصطفى المشهوري ولحسن السكوري


Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top