هسبريس ـ و.م.عالاثنين 11 ماي 2015 - 02:20

المشاركون في المؤتمر الوطني الخامس للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، المنعقد بالمحمدية، طالبوا الحكومة بتوفير شروط المنافسة الشريفة داخل قطاع البترول والغاز.. كما دعا المتدخلون خلال هذا المؤتمر المنظم تحت شعار "التفاوض الجماعي، دعامة الاستقرار والإنتاجية"، بتفعيل اتفاقية جماعية وطنية في هذا القطاع وحماية وتطوير الصناعات النفطية باعتبارها شرط الأمن الطاقي في البلاد.

وأكد عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عبد الغني الراقي، في كلمة افتتاحية على أهمية هذه المحطة التنظيمية للنقابة التي تأتي في ظرفية دولية صعبة على المستويين الدولي والعربي والتي تتميز بحدة الصراع العسكري في الشرق الأوسط على منابع الطاقة.. وأشار الراقي إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي أيضا في ظل غياب الحوار الاجتماعي بسبب تعنت الحكومة الحالية إزاء المطالب النقابية وإجهازها على تقاليد هذا الحوار الذي تأسس في سنة 1996 والتزمت به الحكومات السابقة.. وسجل في هذا السياق التراجع الكبير في ميدان الحقوق والحريات النقابية ورفع الحكومة يدها على أسعار المحروقات التي يؤدي الأجراء مضاعفاتها المادية، وضرب القدرة الشرائية فضلا عن تكريس الوضع المتأزم في القطاعات الحيوية وعلى رأسها الصحة والتعليم.

واستعرض الحسين اليمني، الكاتب العام للنقابة الوطنية لصناعة البترول والغاز، الظروف التي تعيشها بعض دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وانعكاسات ذلك على الامن والاستقرار بها، مما يدفع بأبناء المنطقة إلى المغامرة بحياتهم في البحر الأبيض المتوسط هربا من جحيم الحرب.. كما انتقد التضييق على العمل النقابي، مشددا على دور السلطة في فض النزاع الجماعي من أجل شروط الاستقرار والمساهمة في تفعيل دور العمال باعتبارهم شركاء.

Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top