
رغم الجهود المبذولة من طرف نيابة الحي الحسني من أجل ضبط سير العملية التعليمية، لازالت ثانوية القاضي عياض تعاني عدة مشاكل في صمت بسبب تهميشها و عدم تساويها مع باقي الثانويات في تدبير الموارد البشرية ، فهي تعاني هضما في حقوقها الإدارية بسبب عزلتها وتواريها على العيون،حيث أن إدارة المؤسسة لازالت تشتغل بدون ناظر و بدون كتابة خاصة ولا أرشفة، حيث يتحمل عبئها مدير المؤسسة لوحده، الأمر نفسه ينطبق على الحراسة العامة التي أسندت إلى حارسة عامة واحدة، الأمر الذي يتطلب منها متابعة العديد من لقاأت التأطير و التكوين المستمرين مما يدفعا إلى التغيب،من حين لآخر، لحضور فعاليات هذه اللقاء ات.
والملاحظ في هذا الإطار أن معيار تحديد حارس عام واحد للإشراف و حراسة 750 تلميذا، لا يجد تبريره التربوي المنطقي في حالة هذه الثانوية بحكم أن الروافد التي تغذيها جد هشة، الشيء الذي يتطلب مجهودا مضاعفا إن على مستوى التأطير أو الدعم النفسي و الاجتماعي والصحي، و حارسة عامه واحدة في بداية الطريق لن تكفي حتما، لتغطية هذا الخصاص الحال بواحدة من أعم الثانويات داخل العاصمة الاقتصادية، كما أن المؤسسة خضعت لعملية تجريدها من أطرها الإدارية و التربوية و إعادة تكليفهم بمسؤوليات جديدة في ثانويات أخرى، وهو ما كان سببا مباشرا في هذا الفراغ المهول.
هذا ويأمل العديد من الأطر الإدارية والتربوية داخل المؤسسة من نائب الوزارة أن ينظر إلى هاته الوضعية الشاذة، والعمل على تجويد العمل داخلها خاصة خلال السنة المقبلة.
0 comments:
Post a Comment