ساعة من المطر تعري واقع البنيات التحتية بالعاصمة العلمية

محمد الدغمي ـ هبة بريس

 

فجأت تحولت عدة أحياء  من مدينة فاس عصر يوم الأحد إلى برك مائية كبيرة، حيث كانت قرابة الساعة من التساقطات المطرية كافية  لقطع أوصال طرقات و شوارع رئيسية بالعاصمة العلمية .

وغمرت سيول أمطار قرابة الساعة عدة منازل ومحلات بمختلف مناطق المدينة و أحيائها لم تسلم منها حتى الأحيار الراقية بما فيها المشيدة حديثا على مساحات شاسعة سواء وسط المدينة أو بالضواحي.

 ضعف البنية التحتية و اختناق قنوت تصريف مياه الأمطار التي تحولت  بفعل الضغط إلى مياه إضافية تدفع بها إلى السطح في مناطق تجمعها ساهم بشكل كبير في ما يشبه فيضان ضرب عدة أحياء بالمدينة.

 وسط المدينة وخاصة حي الأطلس اضطرت معه أغلب المحلات التجارية و المقاهي إلى اغلاق ابوابها، وبالرغم من ذلك سجل تسريب لمياه و أوحال بالبعض منها.

 فيما اختارت ساكنة بعض الأحياء الهامشية  الخروج في احتجاجات عفوية وخاصة بمقاطعة جنان الورد و سيدي بوجيدة، بسبب التذمر الذي لحق الممتلكات من خسائر مادية وصفت بالكارثية.

  و قد عاينت هبة بريس  تهكم ساكنة بض من الأحياء  التي تضررت بشكل جزئي بالمقارنة مع باقي المناطق الأخري، عن طريق استدعاء علال القادوس لأنقاذ المدينة من السيول الجارفة فيما أطق البعض النداء استغاتة طلبا لأزين من أجل إيجار "كراطته" الشهير لحميد شباط عمدة المدينة من أجل كنس شوارع و أرزقة  تربط بعض الفنادق بباب المكينة من أجل مرور علية القوم من  جمهور الموسيقى الروحية .


Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top