بركــــة-هبـــة بريـــسثمن المشرفون و المنظمون و المشاركون في المنتدى الدولي للإعلام في دورته الثالثة بأكادي، قرار مجلس الأمن رقم 2218 بشأن قضية الصحراء المغربية، و شددوا في هذا الإطار على مصداقية المبادرة المغربية للحكم الذاتي و الجهود الصادقة و الجادة للملكة المغربية لتسوية هذا النزاع المفتعل الذي طال أمده.
كما رفع المشاركون عدد من التوصيات، بغية تطوير العمل الصحفي و الممارسة الإعلامية في الوطن العربي، من ضمنها تعزيز حرية الرأي و التعبير كما هو منصوص عليها في المواثيق الدولية، و دعوة حكومات الدول العربية إلى اتخاذ كافة التدابير و الإجراءات الكفيلة بتسهيل عمل الصحفيين و الإعلاميين، و تقديم الحماية اللازمة لممارسة عملهم بكامل الحرية.
و أوصى المشاركون بأن مكافحة ظاهرة الإرهاب و العنف و التطرف التي تذكي حالة عدم الاستقرار لا تتأتى عن طريق المقاربة الأمنية فقط، بل تحتاج إلى تكثيف الجهود على الصعيدين الأمني و الإعلامي كذلك، بما يفتح آفاقا رحبة للحوار، بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة و ضمان حرية الاعتقاد.
كما أكد المشاركون في المنتدى على احترام الأمن الوطني و الحرص على تماسك النسيج المجتمعي في الأقطار العربية، و تقديم رسالة إعلامية تسموا بقيم التعاون و الإخاء و المساواة.
و من جانب آخر شدد المشاركون في المنتدى على ضرورة احترام سيادة الدول على كامل أراضيها، بما يعزز وحدة ترابها الوطني.
كما التمس المشاركون في المنتدى من المؤسسات التشريعية بالبلدان العربية سن التشريعات و القوانين المعززة لحرية الصحافة و الرأي و التعبير.
و من جهة أخرى دعا المشاركون كافة الأحزاب و التنظيمات و الحساسيات السياسية إلى احترام حرية الرأي و التعبير و حرية العمل الصحفي، و عدم الخلط بين العمل السياسي و الرسالة الإعلامية، و كذا عدم تحويل الفضاء الإعلامي إلى ساحة حرب.
و في الأخير أوصى المشاركون في المنتدى نساء و رجال الصحافة و الإعلام إلى بلورة ميثاق أخلاقيات يوجه العمل الصحفي و الإعلامي بما يكفل الحق في الاختلاف.
0 comments:
Post a Comment