.fb_iframe_widget span{width:460px !important;}

حُكم على مانويل كونتريراس، الرئيس السابق للشرطة السرية للديكتاتور التشيلي أوغستو بينوشيه، بعد إدانة جديدة أمس الأربعاء 20ماي 2015؛ بالسجن المؤبد بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. أحكامٌ بلغ مجموعها 505 سنة سجن، وهي أطول مدة في تاريخ البلد.

عن سن تناهز 86 سنة، حُكم على كونتريراس، الذي يقبع في السجن منذ عام 2005، من قبل المحكمة العليا  ب15 عاما سجنا إضافية، بتهمة قتل اثنين من قادة حركة اليسار الثوري (MIR) في نونبر 1973.

وقال في مقابلة مع “سي.إن.إن-تشيلي”، بُثت عشية الذكرى الأربعين للانقلاب العسكري ل11 شتنمبر1973، أن ضحايا مديرية الاستخبارات الوطنية (DINA)، الشرطة السياسية التي كانت تعمل خلال السنوات الدموية في الحكم الدكتاتوري، “قُتلوا في المعارك” وأنه لم يصدر أي أوامر بإخفائهم أو تعذيبهم.

هذه الشرطة السياسية، استخدمت ما يقارب 60 ألف شخص، بما في ذلك وكلاء ومخبرين وشبكات في الخارج، وتدير أيضا سجون سرية، لا يعلم بنشاطها إلا الجنرال بينوشيه.

وراكم مانويل كونتريراس، اليد اليُمنى للجنرال بينوشيه حتى عام 1977،  عقوبات سجنية تصل لمئات السنين، في إطار عدة محاكمات لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في ظل الديكتاتورية، التي خلفت أكثر من 3200 قتيلا وتعذيب 38 ألف شخصا. وتوفي أوغستو بينوشيه في 10 دجنبر 2006 دون أن تتم إدانته.

التلفزيون العربي/ “لو فيغارو”

Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top