ترأس المغرب، يوم الاثنين بجنيف، أشغال الدورة 44 لمجلس وزراء الصحة العرب، وذلك على هامش أشغال الاجتماع السنوي للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية.
جرى خلال هذه الدورة التشديد على ضرورة تنسيق مواقف الدول العربية إزاء القضايا التي يتضمنها جدول أعمال الاجتماع، وتحسين الأوضاع الصحية بفلسطين واليمن وكذا الانسجام بين تشريعات هذه البلدان في المجال الصحي.
 
وبهذه المناسبة، أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بجنيف، السيد محمد أوجار، التزام المغرب بوضع خبرته في مجال اليقظة الصيدلية رهن إشارة البلدان العربية الشقيقة.
وقال إن "هناك حاجة ملحة بالنسبة للبلدان الأعضاء في الجامعة العربية للقيام، وبدون تأخير، بمبادرات للنهوض بالمنظومة الصحية العربية لكي تستجيب لانتظارات شعوب المنطقة".
وكان السيد أوجار قد شارك يوم الأحد في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة العرب، والذي تطرق خلاله إلى العديد من المبادرات الإنسانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على صعيد العالم العربي.
وأشار، بالخصوص، إلى إقامة مستشفيات عسكرية ميدانية قصد تلبية الحاجيات الصحية الطارئة لضحايا النزاعات المسلحة، وبالأخص المستشفى الذي أقامته المملكة بمخيم (الزعتري) على الحدود الأردنية - السورية.
 
وافتتحت أشغال الجمعية العامة للصحة، أعلى هيئة تقريرية في منظمة الصحة العالمية، اليوم، بحضور أزيد من ثلاثة آلاف مندوب من حوالي 180 بلدا، من بينهم المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.
ويشكل تصدي المنظمة لوباء (إيبولا) في غرب إفريقيا الموضوع الرئيسي للنقاشات، والتي ينتظر أن تعلن الدول الأعضاء، في أعقابها، عن خلق صندوق للطوارئ وقوة للانتشار السريع للعاملين في مجال الصحة في حالة كان هناك طارئ صحي.
ومع: 18\05\20\2015

Advertisement

0 comments:

Post a Comment

 
Top